وصلني أن بعض الأشقاء من آل ليبيرال يرددون “كل واحد حر بحاله, ما تتدخلوا” آناء الليل و أطراف النهار. و مع أنني أميل لا بل أكافح –كيبورديا فقط لا أكثر- لفكرة أن الكل فعلا حر بما يقول. و لكن وجدت خطبا ما بذاك الستاتس المنقول.. ألا و هو الربط بين حرية القول و حرية الفعل.. و بعد صفنة أو صفنتين و شلفقة كتاب أو كتابين وجدت أن العباطة في هذا كعباطة استخدام باسورد واحد لا باسويردين.. فالقول يعتمد على الفكر, و الفكر لا يستطيع أحد أن يغيره إلا بالإقناع, أما دون ذلك فلَع!! و إن توالت الكفوف و السحاسيح, حيث يمكن استخدام التقية كبرايفاسي على بروفايلات بنات أفكارنا, و وضع صور عامة بأنهن فقط يلعبن عالمراجيح..
أما الفعل, فمن الواضح وضوح زرقة الفيسبوك و التويتر و التمبلر أنه يتشعب في العقل, قبل النقر بالزر الأيمن على التبويب و الحقل.. و أيضا كمسلم ربع متلبرل أقول للمتلبرلين أكثر مني أن يضعوا الأمور في ميزان التنوير الذي آتى باللبرلة, و الذي كان أئمته من روسو لسبينوزا لتابعيهم كهمبولدت و ميل يقولون ما أقول من أن الفرد يفرط بشيء من حريته في سبيل المجتمع, و مع قولهم بأن الحكومة يجب أن تختصر لتنتصر لكن لا ينفونها كليا و لا يطالبون بحرية مطلقة و زلبطة و عهورة, و انا أعلم أنكم لا تقولون بذلك لسان المقال و لكنكم شبه مكمسرين بلسان الحال. لذا كما أسلفت و على سبيل المثال,, لا المثالية, أوكي الي بده يفطر برمضان حر و له كامل الحرية, و لكن عليه أن يتكرم و في سبيل اللحمة الوطنية, أن يتبلعس في مكتبه أو غرفه البيتية.. لا خاوة, بقدر ما هي ليست خاوة ما قد يحصل بالعكس, مثلاً أن يجلس شخص بجابنه طوال اليوم ليتأكد من صيامه, و إن أكل علكة شمطه بالفأس.. ثم لليش أرى اتهامات تريد تبرير الخطأ بالخطأ, فيقال “يعني كل البلد خمارات و هسا عاملين حالكو شيوخ”. ما هو المطلوب من هذا التبرير؟ خلص نفرط المسبحة عالأخير؟ أما إن رأيتم الخمارات غلط فطالبوا بإغلاقها و إن كانت صح فلماذا أخذتموها كمأخذ!
و قبل أن يفرح الفريق الثاني ممن يدعون أنهم على المحجة البيضاء, و مِن الذين يدافعون عن رجيلات الدين بالتطاعيم, و يشتمون فقط بناء على المظاهر, و يعتبرون أشياء عبيطة لا تضر بأحد هدما للدين, أما الظلم و الفساد حلال زلال و لا مشكلة في قبول الضيم. فليسألوا أنفسهم -هم و القوم الأولانيين- لماذا كلنا نأمر المواطنين بالمعروف و لكننا لا ننهى أرباب المواطنين عن المنكر؟
15-7-2015
حولينا ولا علينا هي أقصر طريق لحولينا و علينا, أو, الي ما بنتبه شو بصير حوليه شوف شو بصير فيه
29-5-2015
الأصنام الطقيعات
“الإله الذي فشل” اسم اغنية لميتاليكا, بس مش موضوعنا. هو أيضا اسم لكتاب عن مفكرين كانوا شيوعيين بعدين “ارتدوا” و كتبوا عن “رحلتهم من الشيوعية للإيمان”. ما قريت الكتاب بس قرأت عنه في كتاب المثقف و السلطة للبلجيكي المرحوم إدوارد سعيد
السيد سعيد أيضا بحكي عن مثقف كان من أشد المدافعين عن الخامني و بعدها قلب و صار ضده مية المية, و أيضا بجيب سيرة المثقفين الناصريين الي فوجأة صاروا يدافعوا عن السعودية بعد حرب الخليج. هاي الأمثلة عن ثلاثة ارتدادات ذكرها السيد سعيد في فصل اسمه “الآلهة التي تفشل دائما”. طبعا الإله إذا كان حقا إله فهو لا يفشل, و لذا الأصح نقول, الأصنام الي دائما بتطقعوا
إذا تنصيب إله سياسي دائما يعود بالخيبة سواء بأنه يفشل أو بأنه يجعل الشخص متناقض بطريقة بشعة. و أن يغير الشخص رأيه أبدا لا يعني أنه كان على باطل و صار على حق دائما, ممكن يكون على حق و يصير على باطل, أو يبدل بين باطلين. أما النيات فإن الله أعلم و احنا مالناش دخل, غير لما يثبت إنه في مصاري بتندفع, و حتى لو ما في مصاري, في دفع معنوي على شكل شهرة إذا كان عالم أو مثقف بتقلب عكيف الرأي العام
الي ممكن نتعلمه كعوام من المثقفين الي بعبدوا أصنام سياسية هو إنه ما نصير “مشركين” زيهم. و طبعا أكيد مش عمبسولف عن إشراك حرفي على شكل أصنام و لكن يجب الذكر إنه حتى المشركين أيام الأصنام كانوا يعرفوا إنه في خالق و يظنوا إن عبادة الأصنام بتقربهم منه. و بالتالي حتى الوقوف مع أي جماعة أو حزب ممكن الإنسان يفكره تقرب من الله
و الملخص يأتي بهذه المقولة “الحق لا يعرف بالرجال و لكن الرجال يعرفون بالحق”. يعني ما تفكر أي شخص هو الحق دائر معاه بل العكس, الرجال هم الذين يدورون مع الحق. و الي بدي أحكيه باختصار هو أن يكون كل شخص مستعد ليراجع حاله كل فترة و يسأل, هل هو مع الجماعة أو الشخص كذا لأنه تبعوا المبدأ سين, أم أنه مع المبدأ سين و هذه الجماعة أو هذا الشخص بتبعوا هذا المبدأ
22-4-2015
أن تتحذلق و تتمذلق و تتمزلط في الكتابة و النشر و القول و الكلام و الحكي و التبويست (مصدر فعل بوست) باستخدام و استعمال و إشغال و الإستعانة بِ و استغلال مجموعة أو ثلة أو نفر أو رهط أو بضع أو أي كم أو كمية أو كمان أكم كلمة قد يفيد و ينتج لا بل يساعد و يحفز القارئ أو السامع أو المشلفق بأن يصل الى نتيجة او خلاصة او ملاحظة او تعليق او كومنت و الذي منه يفيد او يعني او يوازي او يطابق او يشابه او يرتقي الى او ينحدر نحو او يصل مشيا على الأقدام او إن تعبت فعلى الأيدي الى معنى او مضمون او محتوى او كونتنت انطولوجي هووي معنوي ثنائي الجندرية ثلاثي التقديس رباعي الزوايا خماسي الفيثاغورية المعنوية و الروحية أو المعنية أو الترويحية او الوترية او الفرضية (بسكون الرار) او النوافلية تكون في ذاتها و جوهرها و مكنونها و إسقاطها المكاني أو الزماني أو الفلاني في مكانها و زمانها و فلانها الماتريدي (مما-تريد و لا شأن لنا هنا بالماتريدية, ولا مبلا؟)
أو لا, و لكن إن لم يفعل و ينجح و يظفر و يفوز و يتخذ الصدارة و يتقلد المراتب العليا من ماتريدية ما تقول, فما عليك إلا أن تلوم و تغضب من أو على نفسك و ذاتك و وجودك الاسطرلابي, و كيف لا؟ و لكن الحقيقة المرة هو أن ما تريد الهرب منه بهذه المظرطة و الفعفطة و السفسطة و الشرفطة هو حقيقة مطلقة ناصعة فاصعة تقول و تعبر و تنضح باللامعنى او بدهية معنى ما تقول او تريد ان تخفي وراء هذا الستار الفصيح القبيح من الفصحى. او بمعنى آخر أعني المعنى النيتشي المستتر
لذا أنصحك عزيزي الكاتب أو القارئ بنصيحتين لا ثالث سنثثي لهما لأنهما ليسا متضادين او متنافيين او متلافيين بعضهم البعض. أولاهما أن تكون واضحا و فاضحا فيما تريد و تود و ترغب و تميل الى ما تقول. ثانيهما إن لم تصدق النية فما عليك إلا ان ترجو و تدعو و ترغب و تتأمل و تتمنى بأن يا ليت و يا ريت و يا رب القارئ ما يعرف و يفقه و يشوف او يحس و يشم و يلمس او يتلمس فقدان المعنى او بدهيته. أما النصيحتين للقارئ فهما أن تثقب و تحفر و تشلفق و تميز ما وراء الوراء و ما بين الرمز و الحقيقة و الخيال (انظر الغراف الملحق), فإن على سبيل المثال رأيت الفصحى فلا تسلّم بأن الحكي له اي وزن فقط لكونه متزين و متغندر و متقصع و متستر بالحلي و الحلوة و الحلاوة. و إن على سبيل ثاني للمثال الأول, إن رأيت سلافوي يقرأ هيغيل بعرق لاكاني, يجب أن تنظر بشظية بارالكسية في نظرك كالفاعل نحو المفعول, هذه الشظية هي النظرة التشومسكية البرتراندرسلية التي تنص على أن الديالكتكية و استخدام الكلام المركب من الممكن تجريده لمنطق بعد بحث بحت بحيث يتبخر كل التمختر و التشردق و التشدق بغياهب الكلمات الساقطة في ظلال النظارات الكانتية او العدسات الأيدولوجية. ذاك بأن تغرق في شك هيومي أو ترتقي بشك غزالي للمسبب و السبب و انهما أصلاتا مش اكيد ورا بعض, ثم تسبح الى بر النجاة و تجعل ما ترسب من أملاح الشكوكية على المايو يستر العورة البشرية الابستمولوجية التي نستحي جميعنا في إظهارها أو الحديث عنها و لا ضير في ذلك لأن مالهاش حل
و للتلخيص و الاختصار و هزيمة الهدف الهزيل لأعداء الحق و المنطق
بس تشوف اي اشي اونلاين اسأل, طيب؟ ممكن يكون مفيد.. وممكن لع
2-4-2015
إن نسيت مفاتيح السيارة فتلك مصيبة, و إن نسيت تقلب المشايخ و تهافت الليبراليين و عدم اتصال اليساريين بالواقع و قردنة المرتزقة الأيدولوجيين عبر القارات و انقلاب الجيوش على الشعوب و ظلم الطغاة لدولهم و دول بجوارهم و دول بجوار تلكم التي بجوارهم و بلوغ الميكافيلية الزبى.. فالمصيبة أعظم
لول بمزح, مفاتيح السيارة أهم
31-3-2015
بديش افتي كثير لأنه الموضوع بده شوية تعمق و انا بس شلفقت صفحة عالويكيبيديا, بس بما إنه الفيسبوك و التويتر دوائر إفتاء قررت افتي شوي. بكولك بكى في ثورة اسبانية قربت كثير من انها تعمل دولة قائمة على اناركية (يعني ما فش سلطة تحكم, الناس بتكتكوا أمورهم لحالهم) و الثورة كلبت حرب اهلية. ستالين و الفاشيين و اكم شركة اميركية كلهم حطوا إصبعهم بالموضوع ليسكروا الثورة و يفوزوا واحد من الأطراف
يعني الرأسمالية بأسمى تجسيد لها (لأنه الشركات ما فرقت معهم إنه الحكومة حكت احنا ملناش دخل) و الشيوعية (الستالينية, لحد هسا مش عارف إذا ماركس راضي عنها و بصراحة مش كثير فارقة) و الفاشية (الي كانت غير تتطقع كمان شوي بحرب عالمية من قبل الجماعتين, و الي غير يطقعوا بعض بالحرب الباردة) كلهم تحالفوا ضد الأناركية. (إلي كان في احتمال تضرب مثال لكل الشعوب إنه الحكومات مش كثير الها الداعي)
فتستغربش صديقي العزيز من أي تحالف, ليبرالي سلفي, درزي وهابي, سني يهودي, شيعي شيوعي, إذا كان على حساب الشعوب. بس تشيل اللزيكة الأيدولوجية بتلاكي كلمة واحدة (سُلطة).. بس مش يعني افتيتها خلص هسا منهز راسنا و منعمل حالنا اكتشفنا اشي, ما اكتشفت اشي جديد و الستاتس خرا و مش عارف ليش كتبته أصلا
9-3-2015
إذا مش فاضي لا تقرأ, الحياة أقصر من إنه تقضيها على ستاتسات معتة
وصلني أن رجلا كتب تعليقا على صورة لرجل و اكم حرمة لأنه مش عاجبه المحتوى, فلم يعجِب هذا التعليق مجموعة من الرجال و النساء. قرروا إنهم يوقعوا عريضة ضد الرجل لأنهم ما عجبهمش محتوى التعليق. و بعد ما وصلني خبر الي مش عاجبهم الي مش عاجبه ما عجبني الوضع. تعجبت و سألت نفسي, ما الحل؟ تمنيت لو حمورابي له صفحة عالفيسبوك. (تذكير لمن نسي أنه موقع افتراضي في مساحة افتراضية ممكن أن يصبح هباء إذا انقطعت الكهرباء) لعلي أسأله:
يا شارع, افتني بأمر الي مش عاجبهم الي مش عاجبه
و أظن أنه سيرد: لول شو؟
ثم سأسرد القصة و انتظر typing..
ليرد على ما أظن: اه اوك, إذا لم يعجب أحدهم تعليق أحدهم فليقلب الصفحة, أو يغلق المنشور, أو يطوي الفيديو, أو يمسح الصديق, أو يتوقف عن ملاحقة المغرد, و لا يذكر ما لم يعجبه إلا إذا منشنه أحدهم. و حتى إن تمنشن فلا يعلن ما لم يعجبه لأنه إذا حقا لم يعجبه فلن يريد أن يراه الآخرون.
سأرد: طب تشيف؟ انت ما حليت مشكلة إنه ما عجبهم, كيف ممكن نداري مشاعر ملايين الناس.
و أغلب الظن أنه سيذهب أوفلاين على هذا السؤال المرِق
و مع أنني حصلت على قانون عجيب لكنني أريد أن اعرف ماذا سأفعل بخصوص مشاعر الناس المجروحة, بالطبع سأتفادى صفحات عن المقرقدين من الجوع في إفريقيا, العبيد في آسيا, الشغالات في العالم العربي, القتلى في العالم الإسلامي, لأنهم لو عرفوا أن بعضنا يتمحن على محتوى على الإنترنت للعنوا المليح فينا
و سأصل الي جون ستيوارت ميل و أسأله: هسا مش إته بتقول إنو نسمح للكل يسولفوا و حرية و الذي منه؟
جون: لول اه
انا: إذا حدثني عن قوم مش عاجبهم الي مش عاجبه
و أظنه سيرد: أما الحقيقة فلن يضرها النقاش مع الخطأ, و أما الحرية فهي الأساس. و أما الي مش عاجبهم فإذا ما حدا ضربهم أو أخذ حقهم لعاد فش التباس
و سأقول: هل هذا يشمل كل الناس؟
و سيقول: اه ولِلا!
و سأقول: الحكي هاظ عالعين و الراس..بس يا حفيظ السلامة ما جاوبتني كيف بقدر أداوي مشاعري و مشاعرهم و مشاعره و مشاعرهم
سيقول: أما مشاعرك فانت حر فيها, و أما مشاعر الناس الثانيين فهم حرين فيها, و أما مشاعر الرجل هظاك فهو حر فيها, و أما مشاعر الناس الأولانيين فهم حرين فيها. المشاعر المرهفة مش أساس القانون, بل النفع و الضرر, احنا البشر, و المشرعين و الفلاسفة بنحاول نفكر بطوبيا و مش قاعدين بنلعب بيت بيوت
و بما إنني و مع هذه الحجج القاسية و المقنعة لم اقتنع, قررت الذهاب الى شخص منحرف مشهور بقلب الأفكار و التكلم عن …, و اسمه سلافوي جيجيك, و سأقول له: من الآخر, حمورابي و جون اعطوني الفكرة و القانون. بدي منك تحكيلي عن ما وراء وراء الرمز
و أظنه سيقول: اشمع, الانشان بحاول يرضي الآخر بش الآخر مش موجود فعلا غير بعقلنا. لأ مش شغلة شوليبشيجيم (إنه فعلا الانسان بس بقدر يضمن إنه هو موجود بس كل اشي حوليه بجوز مش موجود أو ما بتغدر تتأكد من وجوده). انا بزعم, إنه الآخر الي إحنا منفكر إنه احنا منرضيه مش جي ما احنا مفكرين, و النظرة الي بنلد عليهم فيها محفورة بذاتهم. ليجَالِك قبل ما نقول, ليش همه مش عاجبهم, السؤال الحقيقي هو: ليش انا مش عاجبني؟ و إذا بتفكر و بتراجع حالك ممكن تكتشف, بس هون – سامحوني على الحش الفكاهي المنحرف- إذا اكتشفت ممكن كمان تكتشف إنك بدكاش مفسر نفسي عشان تكتشف, و هيك انا ببطل شغل.
إم إمم إم الي بدي أقوله إنه الجلمة الأول مش عاجبه عشان شغلة سفالة, و لكن هل هو مش عاجبه السفالة ولا مش عاجبه الفساد وراء السفالة أو ممكن مش عاجبه الفساد لأنه هو مش صاحله يفسد. و الناس الي مش عاجبهم الانتقاد, هل مش عاجبهم الانتقاد لعيون الانتقاد ولا لعيون المنتقِد و لا المنتقَد. يعني لو رأي موافقين معاه بوقعوا اشي ضده؟ ولا حرية برأيي و طز برأي الي عكسي؟ و انت مش عاجبك, هل لأنه فارقة معك فساد و شرف و انتقاد, و لا الأجساد و الفكر و العباد؟
و بعد قراءة هالقصة غير اروح و اصفن و أسأل, هل كل اشي بستاهل ينقرأ و نعصب عشانه, و هل هامنا الاشي ولا هامنا إنه هامنا الإشي, و هل من كل عقلنا بنسولف. و هل العقل بسولف, و هل السوالف الي منسولفها عاقلة, و هل انا بنتظر بنهفة لتغفر لطول القصة الي قرأتها عبروفايل الشب, و هل هو فاهم ايش الدافع من ورا كلامه, و هل الكلام بحتاج الى دافع؟ و إذا احتاج الى دافع و يا دوب عارفين شو الدافع, مش الأولى إنه نفكر فيه بدل ما نفكر بالرادع
بقرر افكني من هالقصة المشخبنة و اسمع لستيف هيوز, و إز بلاقي الجواب بدون لف و دوران