مش معروف مين جمع أو كتب الاستراتيجيات الصينية هظول, و لكنها أساس كثير من خدع معروفة حاليا. كتاب فن الحرب فيه سوالف عن الحرب, هاي الاستراتيجيات ممكن تستخدمها بحياتك العادية. النسخة بالانجليزي الي ترجمتها هان و في ترجمة بالعربي لأغلب الاستراتيجيات هان. في الترجمة لأول 12 استراتيجية واجهت تعبير ما عرفت ايش معناه و و كتبت جنبه, المهم كل ست حالات بتلاقي حالك فيها الها ست استراتيجيات, الي هون هم أول حالتين يعني أول ستتين, و ان شاء الله أكمل الاستراتيجيات كلهم قريبا. الاسماء بتعجق بس العبر منها واضحة حتى لو شلفقتها
إنجوي
ثاني ثنعش هان
ثالث ثنعش هان
استراتيجيات لما يكون وضعك لوز
-
خورف الامبراطور عشان تقطع البحر
النسنسة في العتمة و الظل, و القعدة في الخرابة أو إنك تتخبى ورا برداية كلها سوالف بتخلي الناس يشكوا و يسألوا “مال عرضه؟”. إذا بدك تخورف أي واحد, لازم تخبي نيتك العاطلة ورا تصرفاتك الطبيعية جداً
خريفية يابانية
مرة كان في فار ضخم و حدق مقزز ساموراي, الساموراي عاف حاله و راح عالقرية يشتري بسة. لقى بياع و حكاله كيت كيت و البياع حكاله في عنده بسة اخت شلن, و كان شكلها مرتب و متكتك. الساموراي روح معاه البسة بس الفار طلع أسرع و بعد اسبوع الساموراي رجع عالبياع, البياع أعطاه بسة دواوين, كبيرة و مشطبة و حلف يمين إنه هالمرة مش رح يقدر الفار يعمل اشي. الفار الحدق ما لعب قدام البسة و كان يضل يلبد نص اليوم, بس لما تنام كان يطلع و يركض بالدار و يقزز الساموراي بالنص الثاني من اليوم, رجع عالبياع و البياع هز راسه و حكاله أكثر من هيك ما عندوش. الساموراي بالصدفة شاف شيخ و حكاله إيدي بزنارك لاقيلنا حل لأخت هالفار. الشيخ جابله بس ختيار و ناصح عايش بالمعبد, لدرجة إنه البس شكله ما انتبه إنه الساموراي شايله و ماخذه عالدار. لاسبوعين ضل البس نايم و مش عامل اشي, الفار أخذ عالجو و مش بس صار يقزز الساموراي زي زمان, صار يقرب عالبس و يمز و يرقص, و بعد أكم يوم و هو بتكزدر البس شمطه كف و كرفته عالأرض و مات الفار دغري
-
حاصر وي لتنقذ زاو
لما يكون العدو أقوى من إنك تدق فيه مباشرة, اهجم على اشي بعز عليه. ترى فش حدا قوي بكل اشي, إلا ما في خزق بالدرع, أو نقطة ضعف تقرصه فيها
الصين أيام ما كانت الحرب شلاليط
هاي الاستراتيجية اجا اسمها من حادثة مشهورة صارت سنة 354 أو 355..لا يا ربي اتوقع 354 قبل الميلاد.. المهم بقى في واحد من أشهر الاستراتيجيين في الصين اسمه سن بِن (من احفاد سن زي الي كان مشهور من يومها حتى), و بقى المستشار لملك كي. سن قبل هيك كاين شغال في وي بس وزير ثاني اسمه بانج جوان صار يغار من ذكاؤه, و بلش يحفرله تنو أسفنه و حكموا عليه إنه خاين و لازم يتشوه و ينسجن. سن قال يا روح ما بعدك روح, شلف و راح على كي. بعد اكم سنة ملك وي عمل بانج جوان رئيس الجيش و وداه يحتل عاصمة زاو. ملك زاو طلب من ملك كي يفزعله. ملك كي استشار و كلهم قالوا لازم يروحوا دغري يساعدوه, سن بِن كان رأيه العكس. و قال “إنك تخش بين جيشين زي تحاول توقف موجة بإنك توقف قدامها. الأحسن نصبر ليتعبوا حالهم” الملك عجبته الفكرة و ما هجمش
الحصار طول أكثر من سنة تنو سن بِن قرر إنه الوقت جاهز ليساعدوا زاو. ملك كي عين الأمير تيان جي جنرال و سن مستشار عسكري. تيان جي كان بده يهاجم قوات وي دغري ليرفع الحصار, سن حكاله “أغلب جنود وي مشغولين بالحصار, دفاع لِمدينة بكون زخخرا. إذا هجمنا على عاصمة وي منجبر الجيش يرجع يدافع و هيك مننقذ زاو و مندمر قوات وي بنفس الوقت” تيان جي ما كذّب خبر و قسم جيشه قسمين, جزء دق بالعاصمة و الثاني لبد لجيش وي و هو راجع
بس الجنرال بانج جوان سمع إنه العاصمة مهجوم عليها, حمل حاله و الجيش و رجع. طبعا الجنود تعبانين و عايفين حالهم من حصار سنة و نقلة فُجائية, بس رجعوا تعبطوا الفخ و خسروا بلاوي. و هكذا انقذوا زاو و بانج جوان يا دوب وصل للعاصمة ليلملم خسارته. بعد فترة سن بِن طقعه باستراتيجية كلاسيكية ثانية
-
اقتل بسيف مش إلك
لما ما تقدرش تهجم عالواحد دغري, اهجم بقوة واحد ثاني. اخدع حليف ليهجم عليه, ارشي مسؤول ليقلب, أو استخدم قوة العدو ضد حاله
الصين أيام ما كانت الحرب شلاليت
تشانج تو انشق من زوو الغربية و راح على زوو الشرقية, و قرلهم بكل الأسرار. زوو الشرقية زهزهت و زوو الغربية انبعض كيفهم. الوزير فينج تشو قال لملك زوو الغربية “هاتلك قرشين ذهب و بقتلك إياه”. الملك وافق و اعطاه الي فيه النصيب, اليوم الي بعده فينج تشو ودا عميل لزوو الشرقية معاه المصاري و رسالة لتشانج تو نصها “تذكير لتشانج تو إنك لازم تكمل المهمة بأسرع وقت بلاش يزقطوك و يشحروك إذا طولت”. و قبل ما يطلع العميل كاين فينج تشو باعث عميل ثاني للحدود عشان يبلغ إنه في جاسوس جاي بالليل. بس أجا العميل الأول فتشوه و لقوا المصاري و الرسالة و ودوهم للمسؤولين. بعد فترة انعدم تشانج تو
-
استنا العدو العايف حاله على راحتك
الأفضلية بتكون إلك إذا اخترت مكان و وقت المعركة. بهاي الطريقة بتعرف كل اشي و عدوك زي اللاطة. اجبر خصمك يصرف طاقته على حكي فاظي و انت حافظ على طاقتك. بس يتعب و ينلخم خش عليه بالزاكي
خريفية صينية
زوان امبراطور زوو كان يحب يراهن على هوش الديكة و كان عنده خم فيه دياك مدربة. و مع إنهم قويين بس دايما بتطقعوا من دياك مدربهم جي زينج زي. فشغله عنده ليدربهم
بعد عشر أيام الامبراطور سأل إذا انهم جاهزين . “لسا” قال جي “كثير أقويا و شادين عحالهم, و بنطوا على أقل صوت” أُخرى عشرتيام قاله الامبراطور “هاه شو صار؟” رد “لسا, بعدهم منرفزين و بنطوا على أي اشي بتحرك” كمان عشر أيام رجع سأله و رد “برضو لسا, بطلوا يدقوا بسرعة بس بتهوالهم بقشرة و بظلوا يجحروا و يشدوا عحالهم من أخف استفزاز” بعد عشر أيام سأله و رد “أيوا, مع إنه شوي بفعفطوا أكم مرة, بس وقفتهم صح. من بعيد ببينوا مصنوعين من خشب. قدامهم أي خز مش رح يفكر يدق فيهم و أكيد غير يشلف
-
انهب الدار المحروقة
بس الدولة تكون مفكفكة من جوا, بس ينتشر المرض و الجوع, و الفساد و الجرائم تننشر بتبطل تقدر تدافع عن حالها, هاظ أفضل وقت لتهجم
صين أيام ما كانت الحرب بوكسات
كي و هان بقوا حلفاء لما تشانج يي هجم على هان بقوات من كين و وي. هان طلبوا مساعدة من كي, ملك كي قال “هان حليفتنا و بما إنه كين هجم عليها لازم نساعدها” بس وزيره تيان تشين سو ما وافق و قال “جلالتك شوي مخربط بالتخطيط. لازم توافق إنك تساعدهم بس ما تودي اشي غاد. هسا مملكة يان ماكلة هوا, الملك سلم العرش لرئيس الوزرا الي ما حداش طايقه. النبلاء و العوام ما عجبهم. إذا كين هجمت على هان, تشو و تشاو رح يساعدوها و هيك كأنه الجنة بتهدينا يان عطبق من ذهب
الملك وافق و وعد هان بمساعدة, بس كين هجمت على هان, تشو و تشاو راحوا يساعدوا زي ما هو متوقع. لما كل الممالك الكبيرة انشغلوا بحرب هان, كي عالسكيتي خشوا على يان, و بظرف ثلاثين يوم احتلوها
-
طقطق بالشمال و اذرب باليمين
بأي معركة الحركات الفوجائية بتعطيك افضلية اخت شلن. حتى لما تواجه العدو وجه لوجه, المفاجأة بتنعمل لما تهجم على أقل مكان متوقعه. عشان هيك لازم تعمل حركة عشان تصنع بخياله توقع معين
الصين أيام سلالة سونج
مرة كان في مسؤول منقول جديد عالعاصمة. المحل الي نزل فيه كان فيه محل شاي, و على السايد الثاني من الشارع كان في محل ببيع اقمشة مصبوغة و غالية. لما ما كان في اشي يعمله, كان يقعد عالشارع و يصفن بالناس. مرة انتبه إنه في ناس مشبوهين بلفوا و بدوروا حولين محل الأقمشة و براقبوه. واحد أجا عليه و حكاله “احنا حرامية و جايين نسرق هالأكم قماشة, بما إنك كمسرتنا يا ريت ما تسولفش اشي”, رد عليه “احنا ملناش دخل, لويش بدي أسولف يعني؟”. الحرامي شكره و راح. المسؤول فكر “هالمحل عارض اغراضه قدام الكل بنص النهار, إذا الحرامية قدروا يسرقوه عفارم عليهم” و ضل يراقب كيف بدهم يعملوها. الناس نفسهم بس راحوا و رجعوا, مرات يلتموا عيمين المحل, مرات عشمال المحل. المسؤول ظل قاااعدد لحتى سكر المحل “متيسهم” قال لحاله “شكله كانوا يمزوا علي”. بس رجع على غرفته عشان يطلب أكل ما لقى اشي فيها
استراتيجيات وقت المواجهة
-
اعمل اشي من ولا شي
لما تعمل حالك بدك تشمط واحد كف مرة مرتين, غير يزيح, بس لما يشوف إنك بتمز بتردد يزيح ثالث مرة, وقتها اشمطه الكف فعلا و امزع حنكه
الصين أيام سلالة تانج (مش العصير
أيام ثورة آن لوشان بسنة 756 بعد الميلاد, جنرال تانج تشانج شون كان متحاصر من قوات الجنرال لينجو تشاو. و كان لكل عشرين جندي برا مقابلهم بس واحد جوا. و عالسريع أسهمهم خلصت. عشان يزبط وضعه الجنرال تشانج حكى لزلمه يعملوا زي فزاعات قش و يلبسهم أسود. بالليل نزلهم بحبال عن السور و دق طبول و أجراس الحرب. جنرال لينجو فكر إنها هجمة مفاجئة بالليل و أمر جنوده يحمموا الحيطان بأسهم. بس امتلوا الفزاعات بالقش سحبوهم و هيك دبروا أسهم للمعركة
ثاني يوم الجنرال لينجو اكتشف إنه تخورف و هجم عشانه انذل. بالليل تانج كمان مرة نزل القش بس لينجو طلب من جنوده ما يهجموا, بس تشانج شاف إنه ما هجموش, بعث خمسمية من أحسن الجنود الي عنده. و دخلوا عليهم بنص الليل و بهدلوهم. الحصار انرفع و الجنرال لينجو شلف
-
قدام الناس صلح الطريق, و بالسر خش على تشينسانج
اهجم على العدو بجيشين. الأول هجمته مباشرة و واضحة عشان العدو يستعدلها. الثانية مش مباشرة و لئيمة مستحيل يتوقعها, هيك بآخر لحظة بحاول يقسم جنوده و بنلخموا
اليابان في فترة موروماتشي
بسنة 1560 كان أودا نوبوناجا -من أشهر الزعماء العسكريين- لساته جديد, و راح بجيش من 2000 جندي ليوقف ضد زعيم عسكري ثاني اسمه اماجاوا يوشيموتو. مع إنه نوبوناجا لكل جندي اله كان في اثنعش مع عدوه, طلع و هو يدندن ولا فارقة معاه. المستكشفين تبعونه ردوله خبر إنه إماجاوا كين بريح في قرية قريبة من وادي ظيق نوبوناجا كان عارف إنه ممتاز لهجمة مباغتة
و المستكشفين كمان حكوله إنه جنود إماجاوا كانوا بحتفلوا و شايلين روس مقطعينها من المعركة الي قبل. نوبوناجا عمل الخطة كالآتي. نصب مخيم قريب شوي عالقرية و عليه علام و فيه رجال قش عشان يبين إنه كتيبة كبيرة أجت. جنود إماجاوا توقعوا الهجمة من غاد. بس نوبوناجا و جنوده لفوا لفة طويلة عشان يطلعولهم من ورا, و الجو وقف معاه و كبست شتا. عشان يستغل الجو هجم من ورا فجأة, من كثر ما كانت مش متوقعة, إماجاوا فكرها بس هوشة بين جنوده, و بس راح يشوف استوعب إنه في هجمة و كان في اثنين ساموراي راكضين عليه. راسه انقطع و جنوده فرطوا و بأكم دقيقة كانت الأمور خالصة. هاي المعركة بلشت معها شهرة أودا نوبوناجا و بسرعة صار و تصور و هسا معروف واحد من أقوى الزعماء العسكريين في اليابان
-
راقب النار عالضفة الثانية
وفر دخولك للمعركة لحتى ما كل الثانيين يتعبوا حالهم, بعدين خش عليهم بالزاكي و خذ الي فيه النصيب
اليابان وقت زعامة هوجو
في 1583 الجنرال العظيم تويوتومي هيديوشي كاين يمركز جنوده ضد آكشي ميتسوهايد في معركة صار اسمها يامازاكي. بعد ما بلشت المعركة بنتفة, تسيتسوي جانكيان, حليف ميتسوهايد وصل. انبهر بجنود هيديوشي من كثرهم, و ما هجم دغري, و أمر جنوده يصفوا على هضبة فوق هورا-جا-توجي عشان يراقب المعركة و يشوف مين هيفوز ليوقف معاه. بس شاف هيديوشي مسيطر على الوضع خان حليفه و بعث جنوده يحاربوا مع هيديوشي. السولافة هاي منتستش و صارت بالياباني جملة “تستنا بهورا-جا-توجي” زي “تراقب النار..” (مش ملاقي معنى “تراقب النار
-
خبي الشبرية ورا ابتسامة
دهلز و اضرب صحبة مع عدوك, بس يثق فيك أسفنه
الصين أيام ما كانت الحرب مناطحة
ملك وي ودا مزة هدية لملك تشو, و طيرت ضبان عقله. مرته, الملكة زينج زيو, عارفة قديش مكيف على المزة. عاملتها زي الاخت, و اعطتها هدايا و مصاري و اي اشي بتطلبه. الملك بس سمع هيك قال لملكته “المرة بتخدم الزلمة بجمالها و الغيرة جزء من طبيعتها, بس انت عشنك عارفة قديش هالمرة بتبسطني, عزيتيها أكثر مني. مستحيل في أي ملكة زي هيك مع زوجها” الملكة عرفت إنه الملك مش شاك فيها إنها غيرانة, راحت قالت للمزة إنه “الملك بحب جمالك بس مش كثير عاجبه منخارك. المرة الجاي بس تكوني معاه غطيه بإيديك” المزة انبسطت عالنصيحة و عملت زي ما قالتلها
الملك اشتكى لمرته “هالبنت بتظل تغطي خشمها و هي معي, بتعرفي لويش؟”, قالت “اه”, سألها “ايش؟ ما تخبي علي شو ما كان السبب”, ردت “يا جلالتك شكلها ما بتحب ريحتك”. “القحبة!” رد الملك, و أمر إنهم يقطعوا أنف البنت الحزيطة
-
ضحي بشجرة البرقوق عشان الخوخة
بعظ الأحيان لازم تظحي بهدف قصير المدى عشان هدف طويل المدى. استراتيجية التظحية هاي يعني تحط واحد ببوز المدفع
الصين أيام صقور الأرض
في وحدة من هجماته تساو تساو نقص الأكل عليه. سأل الضابط تبع المواد شو يعمل. الضابط اقترح إنهم بالسر يصغروا القمع الي بصبوا فيه الأكل. تساو تساو كيّف و حكاله يعتمد. بعد أكم يوم الجنود بلشوا يتشكونوا و اتهموا زعيمهم بإنه بغشهم, تساو تساو قال للضابط الموضوع واحد اثنين, الضابط قال “سيدي مستعد اعمل أي اشي, شو بتؤمر؟”. رد عليه تساو تساو “اغلبك بدي استعير راسك”, و قطع راسه و حطه على عمود طويل و عليه لافتة “انزقط و هو بغش بالمونة باستخدام قمع اصغر
-
اغتنم الفرصة لتسرق الغنمة